معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  RSS  |  1445-11-03  |  2024-05-11  |  تحديث: 2024/01/03 - 20:18:5 FA | AR | PS | EN
موقف مصر تجاه طوفان الأقصى             الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا             أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي             صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق             "الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان             مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!             210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة            استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا             خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"             وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي             البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله             الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان             وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي            الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات             السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة            

تاريخ النشر: 2020/01/04 - 19:34:1
زيارة: 881
مشاركة مع الـأصدقاء

وداعاً قاسم سليماني و ابومهدی المهندس.. البراكين العراقية الثائرة تشارك في مراسم تشييع الجثامين الطاهرة

في إعتداء أمريكي غاشم قامت طائرات بدون طيار تابعة للقوات الامريكية فجر يوم الجمعة الماضي باستهدف سيارة قائد قوة القدس اللواء "قاسم سليماني" و نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي "ابومهدي المهندس" في العاصمة العراقية بغداد وهذه الجريمة البشعة التي استهدفت عدداً من رموز محور المقاومة أثارت سخط الملايين من أبناء الامة الاسلامية والعربية وذلك لأن هؤلاء الشهداء كان لهم الدور الابرز في مقارعة ومحاربة الكثير من العناصر الارهابية التي كانت منتشرة في سوريا والعراق والتي كانت تتلقى الدعم المالي والعسكري من قبل عدداً من الدول الغربية ودول المنطقة وعلى رأسها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية. وحول هذا السياق، قال المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إن "الهجوم الإجرامي على الجنرال سليماني، كان أكبر خطأ استراتيجي للولايات المتحدة في منطقة غرب آسيا"، مؤكداً أن "الإدارة الأمريكية لن تفلت بسهولة من تداعيات حساباتها الخاطئة".

يذكر أن الشهيد اللواء "قاسم سليماني" (62 عاماً)، كان قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري، الجيش العقائدي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وموفد بلاده الى العراق وسوريا ولبنان للتنسيق مع القوات الحكومية في تلك البلدان لمحاربة والقضاء على كافة الجماعات الارهابية فيها وأما الشهيد "أبو مهدي المهندس" فقد كان رسمياً نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الذي يشكل جزءا من القوات العراقية، لكنّه كان يعتبر على نطاق واسع القائد الفعلي لذلك الحشد الشعبي.

وفي هذا الصدد، ذكرت العديد من المصادر الاخبارية أنه قبل ساعات قليلة بدأت في العاصمة العراقية، مراسم تشييع القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني الشهيد "قاسم سليماني"، ونائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي الشهيد "أبو المهدي المهندس"، وعدد من المرافقين لهما الذين استشهدوا في قصف أمريكي قرب مطار بغداد فجر يوم الجمعة الماضي ولقد أظهرت لقطات مباشرة توافد آلاف العراقيين إلى وسط العاصمة العراقية بغداد، لتشييع قائد فليق القدس في الحرس الثوري الإيراني ونائب قائد قوات الحشد الشعبي وعدد من الشهداء ولفتت تلك المصادر الاخبارية إلى أن رئيس الوزراء المستقيل "عادل عبد المهدي" وعدداً من المسؤولين العراقيين وبعض قادة الاحزاب السياسية والدينية العراقية شاركوا في تشييع هؤلاء الشهداء الطاهرين وكان العديد من المشيعين يرتدون ملابس سوداء، ويحملون أعلاما عراقية وصوراً للشهداء وعلى رأسهم الشهيد "قاسم سليماني" وهذه المراسم الجنائزية الكبيرة والمشرفة تدل على عمق الروابط الاخوية بين الشعبين العراقي والايراني الشقيقين وتؤكد للولايات المتحدة وبعض الانظمة العربية العميلة بأن العلاقات بين هذين الشعبين الشقيقين ستظل قوية وراسخة مهما حاكت تلك الانظمة الرجعية الخطط الخبيثة المؤامرات.

وفي سياق متصل، ذكرت بعض وسائل الاعلام العراقية، أنه تم إغلاق الطرق المؤدية إلى موقع التشييع في منطقة الجادرية وسط بغداد أمام المركبات وذلك بسبب توافد الآلاف من الجماهير الغفيرة العراقية إلى ساحة التشييع ولفتت تلك الوسائل الاعلامية إلى أنه سوف يلي هذا التشييع الرسمي، تشييع شعبي على أن ينتقل من العاصمة العراقية بغداد ويتوجه الى كربلاء المقدسة قبل أن تُوارى الاجساد الطاهرة الثرى بجوار مرقد أمير المؤمنين الامام "علي" عليه السلام في النجف الاشرف. ومن جهته أشار إعلام هيئة الحشد الشعبي إلى أن جثمان الشهيد "المهندس" وعدد من مرافقيع سيوارون الثراء في مقبرة وادي السلام بالنجف الأشرف.

وفي سياق متصل، أعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري الايراني أن مراسم تشييع الشهيد اللواء "سليماني" ستجري صباح الغد في مدينة مشهد المقدسة عند مرقد الامام علي بن موسى الرضا (ع) ويوم الاثنين ستقام الصلاة بامامة قائد الثورة الاسلامية آية الله السید علي خامنئي في جامعة طهران على يستكمل التشييع يوم الثلاثاء في محافظة كرمان مسقط رأس الشهيد القائد سليماني وذكرت العلاقات العامة للحرس الثوري الايراني مساء امس الجمعة أن الامام "الخامنئي" قام بزيارة منزل القائد سليماني وقدم التعازي باستشهاده لعائلته. ومن جهته صرح سفير الجمهورية الاسلامية في العراق "ايرج مسجدي" قبل بدء مراسم تشييع اللواء الشهيد قاسم سليماني وابو مهدي المهندس في العتبة الكاظمية المقدسة: "نحن ننتظر هنا في حرمين الامام موسى بن جعفر (ع) والامام الجواد (ع) حتى أن تصل الجثامين الطاهرة للشهداء كي يتم تشييعها ضمن مراسم مجللة إلى مدينة مشهد المقدسة".

المصادر الميدانية التي حضرت مراسم التشييع في العاصمة العراقية بغداد، ذكرت أن المشيعون العراقيون رددوا الهتافات المنددة بأمريكا و"إسرائيل" المؤكدة على الانتقام لدماء الشهداء، وقالوا "كما قاتلنا الأمريكيين عام 2007. سنقاتلهم مجدداً وسننتقم". ولفتت تلك المصادر الميدانية إن المشيّعين رفعوا يافطات باللغة الانكليزية ترفض الوجود الأمريكي في بلادهم، وتؤكد أولوية إخراجهم. وقال المشيّعون إن "الأرض التي أنجبت سليماني والمهندس ستنجب الآلاف مثلهما.. ولن يهدأ لنا بال حتى ننتقم من أميركا". كما رددوا "شهداؤنا هم فخرنا.. وسنربي أولادنا على كره أميركا والانتقام لشهدائنا"، و "فصائل المقاومة ومعها الحشد الشعبي قادرة على تغيير المعادلة وعلى القوى السياسية اتخاذ موقف جاد". وأكد المشيّعون "نحن حاضرون للالتفاف تحت راية الجهاد ضد أميركا.. وسنصل إلى كل عملائها في مجتمعنا". وشددوا أن "نقاء الدماء التي أريقت دفاعاً عن كل العراق سيوحد جهودنا في المقاومة التي ستشمل كل المنطقة". المشيّعون حذّروا "بعد دفن الشهداء.. سيكون لنا كلام آخر مع البرلمان الذي توجد أمامه غداً فرصة أخيرة"، لافتين إلى أن "هناك قوى من قبل مختلف المذاهب والتوجهات تؤكد أولوية المواجهة وإغلاق أذرع أميركا التي كُشفت". ورفعت على السيارات التي تنقل الشهداء الإيرانيين أعلام ايران، كما ورفع عدد من المشاركين في الحشد صوراً للمرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية "آية الله علي خامنئي" والأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله".

وفي الختام تجدر الاشارة إلى أن الغضبُ العربي والإسلامي إزاء اغتيال "سليماني والمهندس" بثت الرعب في قلوب بعض دول المنطقة العميلة. حيث كشفت العديد من المصادر الاخبارية، أن إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تعيش يوما عصيبا جراء حدة التصريحات الإيرانية بالرد القاسي على قيامها بقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني في ضربة جوية أمريكية اليوم الجمعة بالعاصمة العراقية بغداد الأمر الذي دفعها للتوسط بدولة أوربية ولم تقصر حالة الخوف والرعب الذي أحدثته جريمة اغتيال الشهيدين "سليماني" و"المهندس"، على الولايات المتحدة وإسرائيل، فقط بل إنها امتدت لتشمل حلفائها في المنطقة، فعلى غير عادتها بدت الإمارات والسعودية، عقب الاستهداف الغادر الذي نفّذته الولايات المتحدة الأمريكية، متوجستين؛ بفعل الغضب العربي والإسلامي إزاء العملية


 

URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/12480


الكلمات:






*
*

*



قرأ

موقف مصر تجاه طوفان الأقصى


أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي


صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق


مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!


خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"


وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي


انتقام "إسرائيل" الجبان من الأسرى الفلسطينيين


تزايد الدعم الشعبي لفلسطين في المغرب العربي


الاختبار القاسي لمنظمة التعاون الإسلامي أمام التطورات في غزة


أربعة عوائق أمام التدخل البري للكيان الصهيوني في قطاع غزة


"طوفان الأقصى" في الأراضي المحتلة...المتطرفون الصهاينة زرعوا الريح فحصدوا العاصفة


هل السعودية على وشك ارتکاب خيانة كبرى؟


التطبيع السعودي - الإسرائيلي بين العقبات والشروط


مد يد السلام في الرياض واستعراض القوة العسكرية في صنعاء


سفير سوريا في السعودية.. إلى أين تتجه العلاقات؟


كل من ينتقد النظام في السعودية يعتقل.. حتى لو كانت اميرة من العائلة


توني بلير فارساً مُطوَّباً: بريطانيا تُكرِّم مُجرم حربها


هل ستمهد أوكرانيا الطريق أمام حرب كبرى بين الناتو وموسكو؟


السيسي في قصر عابدين حتى عام 2030!


كابول وطالبان في مستنقع الأزمة الاقتصادية


مؤتمر سوري_روسي لعودة اللاجئين...الأبعاد والدلالات


تنافس الأكراد على رئاسة قصر السلام... الأرضيات والخيارات الرئيسية والآفاق المقبلة


ما هي أبعاد ورسائل زيارة المسؤول الإماراتي رفيع المستوی إلى سوريا؟


إلى أين تتجه الولايات المتحدة بمخاضها الجديد؟


تفجير مطار كابول.. فوضى مدروسة





الـأكثر مشاهدة
مناقشة كاملة

آخر الـأخبار على هاتفك النقال.

ansarpress.com/m




أنصار الـأخبار ©  |  معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  النسخة المحمولة  |  مدعومـ: Negah Network Co
يسمح استخدامـ هذا المصدر على شبكة الـإنترنت (رابط موقع). فروشگاه اینترنتی نعلبندان